هذه اللوحة الفريدة تجسد جمال وروعة الخط المغربي المبسوط، الذي يعتبر من أعرق وأجمل أنواع الخطوط العربية. بتفاصيله الدقيقة وانحناءاته الرشيقة، يعكس الخط المغربي المبسوط تاريخًا طويلاً من الفن والثقافة المغربية، مما يجعله إضافة مثالية لأي مكان يسعى للجمال والأصالة.
كتبت هذه اللوحة على خشب الأيتا بمقاس متر في الطول و70 سنتيمترًا في العرض، مستخدمًا حبرًا أسود وزخرفة صغيرة بين فواصل الآيات بصباغة الأكريليك.
استُلهمت هذه اللوحة من التراث المغربي الغني والتقاليد العريقة في فن الخط العربي. الخط المغربي المبسوط يتميز ببساطته وأناقته، وهو يعكس التوازن بين الحداثة والأصالة. عندما بدأت في كتابة هذه اللوحة، كنت أفكر في الأيام القديمة في المغرب، حيث كان الخطاطون يجتمعون في الأسواق والمكتبات لعرض أعمالهم. كل حرف في هذه اللوحة يمثل جزءًا من هذا التراث الجميل، وكل انحناءة تحكي قصة عن الفن والحرفية التي تناقلتها الأجيال. هذه اللوحة ليست مجرد قطعة فنية، بل هي نافذة تطل على تاريخ وثقافة غنية، تسعى لإبراز جمال وروعة اللغة العربية بلمسة مغربية فريدة.